تدريسي في كلية الطب البيطري بجامعة القاسم الخضراء يكتب مقالة حول سلسلة كورونيات بعنوان (التثقيف المجتمعي لجائحة كوفيد-19)

583 مشاهدة

6/23/2020

كلية الطب البيطري

كتب الاستاذ الدكتور صلاح مهدي حسن من فرع الامراض وامراض الدواجن في كلية الطب البيطري بجامعة القاسم الخضراء مقالة اخرى عن سلسلة كورونيات والتي تتلخص:

هل تساعدنا الروبوتات على التكيف للعيش مع كوفيد-19يبدو أن جائحة كوفيد-19 وفرة البيئة المناسبة لعمل الروبوتات ، فبدلا من تعريض البشر لخطر الأصابة ونشر الفايروس للأخرين ، فأن الروبوت يعمل بكفاءة وأمان في مختلف المجالات.وأود أن أعرض لكم بعض الأمثلة عن كيفية أستفادة العالم من تقنيات الروبوتات.أولا" : في أماكن العمل : تم أستخدام الروبوت في أسيا للتحقق من الزوار والموظفين الذين يدخلون مكاتبهم وذلك من خلال الترحيب بهم ، وقياس درجة الحرارة ، وتنبيه الناس على أرتداء الكمامات . وكذلك تتواجد الروبوتات في المخازن والمصانع وتنجز مهامها من خلال تشغيلها من قبل البشر.ثانيا": في المستشفيات: تم أستخدام الروبوتات في المستشفيات للمساعدة في تطهير الغرف والممرات بأستخدام الأشعة فوق البنفسجية فضلا عن حمل اللوازم الطبية لتوزيعها على العاملين. لقد بدأت المستشفيات في بلجيكا في أستخدام الروبوتات للمساعدة في تسجيل المرضى الجدد ومرافقتهم عبر مرافق المستشفى المختلفة.ثالثا": في المطاعم : وبالفعل فقد شهدت الصين أستخدام الروبوت في بعض المطاعم كنادل لغرض مقابلة الزبائن والترحيب بهم والقيام على خدمتهم . وخلال هذه الجائحة ، أنتشر أستخدام الروبوتات في المطاعم بدول أخرى مثل هولندا.رابعا": في المنازل: أصبحت الروبوتات أداة أكثر أنتشارا" لعمل التمريض داخل المنازل ، ومن خلال أمكانيتها للتحقق من صحة الأفراد وتقديم الدواء فضلا عن تسهيل الأتصال بالأحبة من خلال الأتصال الفيديوي .خامسا": في الأماكن العامة: تم أستخدام الروبوتات في الأماكن العامة لأغراض المراقبة للتأكد من التزام الناس بالأبتعاد المجتمعي ، وارتداء الكمامة ، فضلا عن أعطاء التحذيرات. وعلى سبيل المثال بدأت سنغافورة في نشر روبوتات رباعية من أنتاج شركة Boston Dynamics الأمريكية للتشديد على قواعد الأنضباط والسلوك في الحدائق العامة .سادسا": لخدمة التوصيل: في العديد من المجتمعات ، يتم أستخدام الروبوت في خدمة التوصيل للطرود البريدية والتجهيزات الى المنازل وأماكن العمل ، والمثال الأكثر شهرة هو ماتتبعه مدينة Milton Keynes والتي تقع 50 ميلا خارج لندن ، بتخصيص جيش صغير متكون من حوالي 80 روبوت ذوات الست عجلات مصنعة من قبل شركة أستونية Starship والتي تقوم بتوصيل مستلزمات البقالية لمواطنيها ، مع تخصيص ريع هذه الخدمات للعاملين في مجال الرعاية الصحية.وتعبتر هذه الاليه مهمه جدا للمواقع الالكترونية لكافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ..