كلية الطب البيطري

حلقة دراسيه بعنوان (التغيرات النسجية للفئران البيضاء جراء الإصابة بفايروس النيوكاسل ) تقيمها كلية الطب البيطري بجامعة القاسم الخضراء

495 مشاهدة

10/29/2020

كلية الطب البيطري

اقامت كلية الطب البيطري في جامعة القاسم الخضراء فرع الأحياء ألمجهرية حلقة دراسية الكترونية ألقتها أ.م. سبأ هلال هادي، وبذلك تناولت مقدمة عن أنواع عائلة Paramyxoviridae الكبيرة والمتنوعة وتشمل فيروسات تم عزلها من مجموعة واسعة من الثدييات وأنواع الطيور حول العالم. بعضها مسؤول عن الأمراض البشرية والحيوانية الرئيسية، بينما يتسبب البعض الآخر في التهابات غير ظاهرة. الفيروسات التي تنتمي إلى هذه العائلة متعددة الأشكال ومغلفة وتحتوي على جينوم RNA غير مجزأ. تم تمييز APMV-1، الذي يشمل جميع سلالات NDV، على نطاق واسع لأن سلالات نيوكاسل NDV هي أسباب مهمة للمرض في الدجاج. تم تحديد تسلسل الجينوم الكامل لعدد من سلالات NDV، وهناك معلومات شاملة حول البيولوجيا الجزيئية NDV والتسبب في المرض. تنقسم سلالات APMV-1 (NDV) إلى ثلاثة أنواع مرضية: سلالات شديدة الضراوة (سريعة الضراوة) تسبب أمراضًا تنفسية وعصبية شديدة في الدجاج. السلالات متوسطة الضراوة (الوسيطة) التي تسبب مرضًا أكثر اعتدالًا، والسلالات غير الممرضة (lentogenic) التي تسبب عدوى غير ظاهرة. أظهرت النتائج أن فئران BALB / c معرضة للإصابة. حدث تكاثر الفيروس في الغالب في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي. ستكون البيانات التي تم إنشاؤها باستخدام هذا النموذج الحيواني مفيدة في توضيح آليات المناعة والإمراض وتقييم اللقاحات المرشحة. كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم العدوى داخل الأنف بواسطة APMVs التمثيلية في الفئران لتقييم التسبب في مضيف غير طيري ولتحديد نموذج حيوان مختبر صغير لمزيد من الدراسات. تم تقييم الفئران من حيث السماح للعدوى بالنمط المصلية لـ APMV، والمرض السريري، وموقع التكاثر في الجهاز الهضمي، والانتشار إلى الأنسجة الأخرى، والتشريح المرضي. تم استخدام الفئران البيضاء بشكل شائع لدراسة التكاثر والتسبب في الفيروسات المختلفة. هذا النموذج الحيواني مرغوب فيه لعدد من الأسباب (1) تمثل الفئران البيضاء نموذجًا متجانسًا وراثيًا يتوفر من أجله العديد من الكواشف (2) يتم قياس درجة التكرار في الجهاز التنفسي والأعضاء الأخرى بسهولة (3) يتم مراقبة التسبب في المرض بسهولة (4) يمكن قياس الاستجابات المناعية الفطرية والخلوية والخلطية والغشاء المخاطي بسهولة و (5) يمتلك الفأر نفس درجة حرارة الجسم مثل البشر، وهو مضيف مناسب للثدييات.