كلية الطب البيطري

كلية الطب البيطري بجامعة القاسم الخضراء تناقش رسالة ماجستير حول كفاءة الهيسبيريدين ضد تليف الكبد المستحدث بواسطة ثيوأستمايد في الجرذان

403 مشاهدة

5/25/2021

كلية الطب البيطري

ناقش فرع الفسلجة والادوية في كلية الطب البيطري بجامعتنا رسالة ماجستير بعنوان (كفاءة الهيسبيريدين ضد تليف الكبد المستحدث بواسطة ثيوأستمايد في الجرذان) وهدفت الرسالة التي تقدم بها الباحث علي عبد الكاظم الى توضيح تأثير الهيسبيردين في حماية الكبد من التأثير السيئ للثايواستمايد وتضمنت استخدام أربعين ذكرًا من جرذان الوستر وتم تقسيمها عشوائيًا إلى أربع مجاميع متساوية (10 جرذان لكل مجموعة) على النحو التالي: المجموعة الأولى أعطيت المحلول الملحي 1 مل / كغم من وزن الجسم ، عن طريق الفم بواسطة الأنبوب المعدي ، لمدة (42) يومًا ، واعتبرت (مجموعة السيطرة السلبية) ) ، أعطيت المجموعة الثانية الثايواسيتمايد 100 ملغم / كغم من وزن الجسم بالحقن داخل البريتون لمدة (42) يومًا واعتبرت (مجموعة السيطرة الموجبة) ، بينما أعطيت المجموعة الثالثة الثايواسيتمايد 100 ملغم / كغم من وزن الجسم بالحقن داخل البريتون ، بالإضافة إلى الهيسبيردين 100 ملغم / كغم من وزن الجسم عن طريق الفم بواسطة الأنبوب المعدي ، لمدة (42) يومًا وأعطيت المجموعة الرابعة الثايواسيتمايد 100 ملغم / كغم من وزن الجسم بالحقن داخل البريتون بالإضافة إلى الهيسبيردين 200 ملغم / كغم من وزن الجسم عن طريق الفم بواسطة الأنبوب المعدي ، لمدة (42) يومًا من التجربة . أجريت الدراسة في بيت الحيوانات المختبرية ، كلية الطب البيطري ، جامعة القاسم الخضراء ، واستمرت الدراسة (42) يوماً من 29 ديسمبر 2019 إلى 10 فبراير 2020. تم وزن الحيوانات أسبوعيا من اليوم الأول حتى نهاية التجربة لتسجيل التغيرات في وزن الجسم خلال فترة التجربة . في نهاية التجربة تم وزن جميع الحيوانات ثم تخديرها بالكيتامين والزايلازين لجمع عينات الدم عن طريق القلب مباشرة ، لتقدير مستويات إنزيمات الكبد ، Alanine Transaminase (ALT) ، Aspartate (AST) Transaminas ، البروتين الكلي (TP) ، المالونالديهايد (MDA) ، والكاتاليز ((CAT) والسوبر ديسميوتيز(SOD) . تم التضحية بجميع الحيوانات ، وأخذت عينات من الكبد للدراسة النسيجية والدراسة الكيميائية المناعية ( عامل نخر الورم- ألفا) (TNF?). أظهرت نتائج الدراسة وجود انخفاض معنوي في وزن الجسم ، في مجاميع العلاج عند مقارنتها مع المجموعة الأولى ، كانت المجموعة الرابعة الأقرب للمجموعة الأولى تليها المجموعة الثالثة ، مع زيادة معنوية في مستويات ALT و AST و MAD لمجموعات العلاج عند مقارنتها بالمجموعة الأولى ، المجموعة الرابعة كانت الأقرب للمجموعة الأولى تليها المجموعة الثالثة عند مقارنتها بالمجموعة الأولى. كان هناك انخفاض معنوي في مستوى TP و SOD و CAT لمجموعات العلاج عند مقارنتها بالمجموعة الأولى ، كانت المجموعة الرابعة الأقرب للمجموعة الأولى تليها المجموعة الثالثة عند مقارنتها مع المجموعة الأولى. التغيرات النسيجية في الكبد بينت ( زيادة في أانتشار النيسج الليفي) في المجموعة الثانية عند مقارنتها بباقي المجاميع. اظهر الفحص الكيميائي المناعي شدة صبغ عامل نخر الورم- ألفا في السايتوبلازم للمجموعة الثانية عند مقارنتها مع باقي المجاميع. تبين النتائج الحالية انه تم تحسن تأثير السمية وأضرار الأكسدة الناتجة عن الثايواسيتمايد في الكبد للجرذان ، من خلال العلاج باالهيسبيردين 100 ، 200 ملغم / كغم من وزن الجسم. من خلال زيادة معنوية في وزن الجسم ، انخفاض معنوي في مستويات ALT و AST و MAD وزيادة معنوية في TP و SOD و CAT وتحسن شكل نسيج الكبد من خلال التجمع البؤري للخلايا أحادية النواة بين خلايا الكبد وتجديد الخلايا الكبدية مع التحسن المناعي الكيميائي في أنخفاض أضاءه صبغ عامل نخر الورم- ألفا في السايتوبلازم أكدت النتائج أن أعطاء الهيسبيردين 100 ، 200 ملغم / كغم من وزن الجسم ، لها تأثيرات مضادة للأكسدة ويمكن أن تحمي من التليف الكبدي الناجم عن الثايواسيتمايد في ذكور الجرذان ، بالإضافة إلى ذلك فان المجموعة الرابعة ، ( الهسبردين 200 ملغم / كغم من وزن الجسم) هي ألأفضل للعلاج للنتائج الجيدة تليها المجموعة III ( الهسبردين 100 ملغم / كغم من وزن الجسم) بالمقارنة مع المجموعة الثانية (مجموعة السيطرة الموجبة).